تقع ولاية باتنة في الشمال الشرقي الجزائري بمنطقة الأوراس وتدعى عاصمة الأوراس، أين تبلغ مساحتها 12 038 كم² وعدد سكانها  832 1 186 نسمة يتوزعون عبر 61 بلدية مجمعة في 21 دائرة.

•          تتميز بمناخ قاري (حار وجاف صيفا وبارد وممطر شتاءا).

•         تعتبر منطقة ذات طابع فلاحي ورعوي بمساحة تقدر بـ 810 165 هكتار تغلب عليها زراعة الحبوب (القمح والشعير)، بالإضافة إلى تربية المواشي تتميز ولاية باتنة عن باقي الولايات بتربية الدواجن حيث يساهم إنتاجها في تلبية نسبة لا يستهان بها من الطلب على المستوى الوطني.

•          تتوفر على هياكل قاعدية هامة منها: شبكة طرقات بطول إجمالي: 513  3 كم، شبكة السكة الحديدية بطول 148 كم و التيلها دور فعال في نقل البضائع من وإلى مينائي سكيكدة و عنابة، كما يوجد بها مطار دولي يبعد عن مقر الولاية بـ:25 كم.

•         فيما يخص النسيج التجاري فإن عدد التجار المسجلين في السجل التجاري يبلغ 951 45 تاجرا.

•        رغم أن قطاع الصناعة لا يشغل سوى نسبة صغيرة من السكان الناشطين بالولاية، لكن تبقى إمكانيات الاستثمار والتطور في هذا المجال كبيرة لاسيما في فرع الصناعات الفلاحية-الغذائية، كما أن المنطقة تزخر بثروات منجمية كبيرة والتي تمثل مورد هام للمواد الأولية لتموين مصانع الآجر، الإسمنت (مصنع عين التوتة للإسمنت)، المحاجر والمرامل الخاصة منها والعامة، إلخ، ويبقى جزء هام من هذه المواد غير مستغل. كما أن الولاية تضم 05 مناطق صناعية  و 07 مناطق نشاط .

•         فيما يخص السياحة، تعتبر الولاية قطب سياحي و ثقافي هام ومتنوع بما تزخر به من ثروات و مناطق سياحية من أهمها آثار لمختلف الحقب التاريخية: الرومانية (تيمقاد و تازولت و زانة البيضاء وغيرها)، بربرية(ضريح مدغاسن) و مناطق سياحية طبيعية خلابة (محمية بلزمة)، إلى جانب الصناعات التقليدية والحرفية.

    تقع الولاية في الجهة الجنوبية الشرقية من الجزائر و تلقب الولاية بعروس الزيبان وبوابة الصحراء الكبرى، كما تتربع ولاية بسكرة على مساحة إجمالية تقدر بنحو 509 21 كم²، وتضم 33 بلدية موزعة على 12 دائرة إدارية ويقدر تعداد سكانها 894 811 نسمة.

•    تتميز بمناخ قاري (شديد الحرارة صيفا و معتدل برد شتاءا).

•    تتميز المنطقة بطابعها الفلاحي و ثروة غابية بها أكثر من4 500 000  نخلة والعديد من الأشجار المثمرة. و تعتبر قطبا هاما لإنتاج التمور ذات الجودة العالية وبجميع أنواعها، منها "دقلة نور" المشهورة عالميا والتي يصدر جزء هام من إنتاجها نحو الخارج.  

•     النسيج التجاري بولاية بسكرة يعرف عدة أنشطة تجارية، حيث يقدر عدد التجار المسجلين في السجل التجاري بـ:471 25 تاجرا.

•     فيما يخص النسيج الصناعي بهذه الولاية عدة وحدات صناعية نذكر أهمها: المحاجر، مواد البناء،المواد البلاستيكية، تعليب التمور، إنتاج الملح، إنتاج المشروبات الغير كحولية، المطاحن و العجائن الغذائية الخ. مما تطلب إنشاء (02) منطقتين صناعيتين و 15 منطقة نشاط.

•    يوجد بها نوادر سياحية نذكر منها: المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة من تراب الولاية، برج الترك، الآثار الرومانية، المنقوشات الحجرية، جامع سيدي عقبة، سد فم الغرزة، مدخل القنطرة، شرفات غوفي، جنان لندو. جنان البايلك الخ.

        تقع ولاية تبسة في أقصى شرق البلاد مع الحدود التونسية حيث تتربع على مساحة قدرها: 13 878 كم² و بتعداد سكاني يبلغ  289 694 نسمة موزعين على 38 بلدية مجمعة في 12 دائرة.

•         تتميز الولاية بمنطقتي مناخ، شمال حار صيفا وبارد شتاءا، جنوب يتميز بالحرارة الشديدة صيفا ومعتدل شتاءا.

•         تتميز بطابعين: طابع منجمي (استغلال مناجم الحديد والفوسفات) و طابع فلاحي رعوي.
•         وفيما يخص النسيج التجاري فإن عدد التجار المسجلين في السجل التجاري يبلغ 480 24 تاجرا.

•     إن النسيج الصناعي بهذه الولاية متنوع و يشمل عدة وحدات صناعية في القطاعات التالية: المناجم (استخراج الحديد و الفوسفات)، صناعة الأجهزة الكهرومنزلية، الصناعة الإلكترونية، وحدة صناعة الأنابيب الحديدية، وحدة إنتاج الإسمنت الماء الأبيض، وحدة النسيج و وحدة صناعة مواد الصيانة، الخ. كما أن الولاية تضم 02 مناطق صناعية  و 11 منطقة نشاط .

•     تتوفر الولاية على شبكة للسكك الحديدية التي تربط مواقع إنتاج المواد المنجمية بموانئ عنابة و جيجل، وكذا شبكة طرقات بطول 785 1 كم.

•     فيما يخص القطاع الفلاحي فإن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة تقدر بـ:047 312 هكتار منها 000 12 هكتار مسقية تستغل في زراعة: الحبوب، زراعة الأشجار...الخ، كما تتوفر على ثروة هائلة من المواشي.

•     أما الجانب السياحي بهذه الولاية فيميزه وجود العديد من المواقع الأثرية الرومانية خاصة بمدينة تبسة على غرار "معبد مينيريف" و "البازيليك" و "بوابة كاركالا".

    تقع ولاية قسنطينة في الشمال الشرقي الجزائري وتدعى مدينة "الجسور المعلقة"، كما تبلغ مساحتها 297 2 كم² بتعداد سكاني يقدر بـ 000 980 نسمة موزعين على 12 بلدية مجمعة في 6 دوائر.

•     تتميز بمناخ قاري (حار وجاف صيفا وبارد وممطر شتاءا).

•     تتوفر على هياكل قاعدية هامة منها:شبكة طرقات بطول إجمالي: 306 1 كم، شبكة السكة الحديدية بطول 97 كم، كما يوجد بها مطار دولي يبعد عن مقر الولاية بـ:20 كم.

•     فيما يخص النسيج التجاري فيبلغ عدد التجار المسجلين في السجل التجاري بـ 326 54 تاجرا.

•     فيما يخص  القطاع الفلاحي  فإن  مساحة  الأراضي  الصالحة للزراعة تقدر بـ : 400 127 هكتار منها 274 1 هكتار مسقية تستغل في زراعة: الحبوب، البقول الجافة ، الخضروات، زراعة الأشجار...الخ.

•     النسيج الصناعي يعد من بين الأقطاب الاقتصادية الهامة في الولاية لاسيما في المجالات التالية: الصناعة الغذائية-الزراعية، المحاجر، صناعة مواد البناء، تركيب آلات البناء والأشغال العمومية، العتاد الفلاحي، المطاحن، صناعة النسيج (القماش وخيط النسيج)، إلى جانب صناعات أخرى كالتبغ والكبريت والطباعة، كما تتوفر الولاية على 05 مناطق صناعية و 07 مناطق نشاط.

•     أما قطاع السياحة فهو شعاع التطور الدائم لمدينة قسنطينة التي تعتبر المدينة التاريخية والثقافية بتقاليدها العريقة، "سيرتا" (كما كانت تدعى قديما) تعتبر من بين أقدم مدن العالم حيث تقبع على موقع صخري يتخلله واد "الرمال" والذي يجعل منها قلعة حصينة.

تقع ولايــة خنشلـة  في الشمال الشرقي الجزائري بمنطقة الأوراس و تتربع على مساحـة قدرهــا 715 9 كم² و تعداد سكانها 000 415 نسمة يتوزعون عبر 21 بلدية مجمعة في 08 دوائر.

•     تتميز بمناخ قاري متنوع ( من قاسي جدا شتاءا معتدل صيفا في المناطق الجبلية الوسطى إلى معتدل شتاءا حارا صيفا في السهول الصحراوية جنوبا و شديد البرودة شتاءا حار صيفا بالسهول المرتفعة شمالا).

•     هي منطقة ذات طابع فلاحي، غابي ورعوي ومن أهم النشاطات الاقتصادية بهذه الولاية: زراعة الحبوب والأشجار المثمرة، المشاتل، تربية المواشي، تربية الدواجن، إنتاج الغذاء الحيواني.

•      كما تتوفر على شبكة طرقات بطول 888 1 كم تربطها بالولايات: باتنة، ام البواقي، تبسة وبسكرة، ويبقى النقل البري هو الوسيلة الوحيدة  للنقل والتنقل.

•       إن النسيج التجاري بولاية خنشلة يعرف عدة أنشطة تجارية، حيث يقدر عدد التجار المسجلين في السجل التجاري بـ:648 15 تاجرا.

•        تعتبر  من الولايات الغنية بالثروات المعدنية، الحديدية و الغابية، أما النسيج الصناعي فيكاد يكون منعدما، بحيث تتوفر الولاية على (04) مناطق نشاط (طور الإنشاء) و منطقة صناعية واحدة (01)، إلى جانب الصناعة التقليدية والحرفية.

•        أما فيما يخص السياحة فالولاية تزخر بثروات طبيعية هامة كجبل شيليا والذي يتميز بعلوه الذي  يفوق 2 300 م وبغابات الأرز، الآثار التاريخية و المنابع الطبيعية والمعدنية التي تعطي للمنطقة فرص للاستثمار السياحي  التي تدفع عجلة النمو والتطور بهذه الولاية كنشاط الحمامات المعدنية، سياحة رحلات الصيد و سياحة الجبال والواحات.

المديرية الجهوية للتجارة - باتنة:

    أنشئت المديرية الجهوية للتجارة بناحية باتنة سنة 2004 بموجب القرار الوزاري المؤرخ في 22 سبتمبر 2004 والمتضمن تحديد مواقع المديريات الجهوية للتجــــارة و اختصاصها الاقليمي، أين تتربع الجهة على مساحة تقدر بـ: 724 65 كم² وبتعداد سكاني يبلغ:788 015 4 نسمة، لتشرف على ستة (06) مديريات ولائية للتجارة وهي: أم البواقي، باتنة، بسكرة، تبسة، قسنطينة وخنشلة، بمعدل 71 دائرة و 184 بلدية منها 10 بلديات حدودية.

   تبرز الخريطة أدناه أهم المنشآت الإقتصادية التي تميز الجهة